س ٦ : ما هو تفسير الآية :
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) (٦) [البقرة : ٦]؟!
الجواب / قال علي بن الحسين عليهالسلام ، في قول الله عزوجل : (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) ، قال : الذين كفروا بولاية علي عليهالسلام وأوصياء رسول الله صلوات الله عليهم أجمعين (١).
وقال الإمام الصادق عليهالسلام : يعني بتوحيد الله تعالى ، فهذا أحد وجوه الكفر (٢).
س ٧ : ما هو تفسير قوله تعالى :
(خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ) (٧) [البقرة : ٧]؟!
الجواب / قال إبراهيم بن أبي محمود) سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام ، عن قول الله عزوجل : (خَتَمَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَعَلى سَمْعِهِمْ).
قال : «الختم : هو الطبع على قلوب الكفّار عقوبة على كفرهم ، كما قال الله عزوجل : (بَلْ طَبَعَ اللهُ عَلَيْها بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً)(٣)».
__________________
(١) شرح الأخبار : ج ١ ، القاضي النعمان المغربي ، ص ٢٤.
(٢) الكافي : ج ٢ ، ص ٢٨٧ ، ح ١ ، وقسم الإمام الصادق عليهالسلام الكفر في كتاب الله على خمسة أوجه : فمنها كفر الجحود ، والجحود على وجهين ـ الذي ذكرناه وجه من كفر الجحود ـ ، والكفر بترك ما أمر الله ، وكفر البراءة ، وكفر النعم.
(٣) عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ١ ، ص ١٢٣ ، ح ١٦ ، والآية سورة النساء ، ١٥٥.