يحسن أن يملّ (فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ) يعني وليّ المال سبعة أحكام (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ)(١) ثمانية أحكام (فَإِنْ لَمْ يَكُونا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَداءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْداهُما فَتُذَكِّرَ إِحْداهُمَا الْأُخْرى) يعني أن تنسى إحداهما فتذكّر الأخرى تسعة أحكام (وَلا يَأْبَ الشُّهَداءُ إِذا ما دُعُوا)(٢) عشرة أحكام.
(وَلا تَسْئَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلى أَجَلِهِ) أي لا تضجروا أن تكتبوه صغير السنّ أو كبيرا أحد عشر حكما (ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهادَةِ وَأَدْنى أَلَّا تَرْتابُوا) أي لا تشكوا (إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً حاضِرَةً تُدِيرُونَها بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَلَّا تَكْتُبُوها) اثنا عشر حكما (وَأَشْهِدُوا إِذا تَبايَعْتُمْ) ثلاثة عشر حكما (وَلا يُضَارَّ كاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ) أربعة عشر حكما (وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ) خمسة عشر حكما (وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)(٣).
__________________
(١) قال أمير المؤمنين عليهالسلام : من أحراركم من المسلمين العدول. (تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : ص ٦٥١ ، ح ٣٧٢).
(٢) قال أبو عبد الله عليهالسلام ـ في هذه الآية ـ : «قبل الشهادة ـ قال ـ : لا ينبغي لأحد إذا ما دعي للشهادة أن يشهد عليها ، أن يقول : لا أشهد لكم ، وذلك قبل الكتاب» (تفسير العياشي : ج ١ ، ص ١٥٦ ، ح ٥٢٤).
(٣) تفسير القمي : ج ١ ، ص ٩٤.