عزوجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا).
فقال عليهالسلام : «اصبروا على المصائب ، وصابروهم على التقيّة ، ورابطوا على ما تقتدون به ، (وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(١).
٣ ـ قال الإمام الباقر عليهالسلام : «إصبروا على أداء الفرائض ، وصابرو عدوّكم ، ورابطوا إمامكم المنتظر» (٢).
٣ ـ قال يعقوب السرّاج : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : تخلو الأرض من عالم منكم حيّ ظاهر يفزع إليه الناس في حلالهم وحرامهم؟
فقال : «لا يا أبا يوسف ، وإنّ ذلك لشيء ، في كتاب الله عزوجل قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا) اصبروا على دينكم ، وصابروا على عدوّكم ، ورابطوا إمامكم فيما أمركم ، وفرض عليكم» (٣).
٥ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام لأحد أصحابه : (اصْبِرُوا) : «على الأذى فينا».
قلت : (وَصابِرُوا)؟ قال : «على عدوّكم مع وليّكم».
قلت : (وَرابِطُوا)؟ قال : «المقام مع إمامكم». (وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ، قلت : تنزيل؟ قال : «نعم» (٤).
٦ ـ قال الإمام الباقر عليهالسلام لبريد ، في قوله : (اصْبِرُوا) يعني بذلك عن المعاصي (وَصابِرُوا) يعني التقيّة (وَرابِطُوا) يعني الأئمّة عليهمالسلام».
__________________
(١) معاني الأخبار : ص ٣٦٩ ، ح ١.
(٢) الغيبة : ص ١٩٩ / ١٣ ، تأويل الآيات : ج ١ ، ص ١٢٧ ، ح ٤٧.
(٣) مختصر بصائر الدرجات : ص ٨.
(٤) تفسير العيّاشي : ج ١ ، ص ٢١٣ ، ح ٢٠٠.