العلم ، وقلة الراغبين في التماسه ، وفي دون ما بينت لك بلاغ لذوي الألباب».
قال السائل : حسبي ما سمعت يا أمير المؤمنين! شكر الله لك على استنقاذي من عماية الشك وطخية الإفك ، وأجزل على ذلك مثوبتك ، إنه على كل شيء قدير. وصلّى الله أولا وآخرا على أنوار الهدايات وأعلام البريّات محمد وآله أصحاب الدلالات الواضحات وسلّم تسليما كثيرا (١).
وهنا لك روايات كثيرة لا مجال لذكرها سوف يأتي ذكرها إن شاء الله.
__________________
(١) الاحتجاج : ج ١ ، ص ٢٤٠.