اللهِ مَنْ لَعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنازِيرَ)(١) ، وأن يستعيذوا من طريق الضالّين ، وهم الذين قال الله فيهم : (قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ)(٢) ، وهم النصارى.
ثم قال أمير المؤمنين عليهالسلام : كلّ من كفر بالله فهو مغضوب عليه ، وضالّ عن سبيل الله عزوجل ، وقال الرضا عليهالسلام كذلك» (٣).
__________________
(١) المائدة : ٦٠.
(٢) المائدة : ٧٧.
(٣) تفسير الإمام العسكري عليهالسلام : ص ٥٠ ، ح ٢٣.