قال أبو عبد الله عليه الصلاة والسّلام : إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم) (١).
(السادس) من الأخبار الواردة (ما بسنده أيضا عن الحسن بن الجهم في حديث ، قلت : له يعني العبد الصالح «ع») يعني أمامنا الكاظم صلوات الله وسلامه عليه لأجل التقية يعبّرون هكذا ، وقد يعبّر عنه عليه الصلاة والسلام بالحبر «ع» والعالم «ع» والرجل «ع» والفقيه «ع» والشيخ «ع» (يروى عن أبي عبد الله عليه الصلاة والسلام شيء ، ويروي عنه «ع» أيضا خلاف ذلك ، فبايّهما نأخذ؟ قال : خذ بما خالف القوم ، وما وافق القوم فاجتنبه) (٢).
(السابع) من الأخبار الواردة (ما بسنده أيضا عن محمد بن عبد الله قال : قلت للرضا صلوات الله وسلامه عليه ، كيف نصنع بالخبرين المختلفين قال : إذا ورد عليكم خبر أن مختلفان ، فانظروا ما خالف منهما العامة فخذوه وانظروا ما يوافق أخبارهم فذروه) (٣).
(الثامن) من الأخبار الواردة (ما عن الاحتجاج) الطبرسي قده (بسنده عن سماعة بن مهران ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه الصلاة والسلام : يرد علينا حديثان واحد يأمرنا بالأخذ به ، والآخر ينهانا ، قال : لا تعمل بواحد منهما ، حتى تلقى صاحبك فتسأل ، قلت : لا بدّ أن نعمل بواحد منهما ، قال «ع» : خذ بما خالف العامة) (٤).
(التاسع) من الأخبار الواردة (ما عن الكافي بسنده عن المعلّى بن خنيس ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه الصلاة والسلام : إذا جاء حديث عن أوّلكم) مثلا
__________________
(١) الوسائل : الجزء ١٨ ص ـ ٨٥. (الرواية : ٣٠).
(٢) الوسائل : الجزء ١٨ ص ـ ٨٥. (الرواية : ٣١).
(٣) الوسائل : الجزء ١٨ ص ـ ٨٥. (الرواية : ٣٤).
(٤) الوسائل : الجزء ١٨ ص ـ ٨٨. (الرواية : ٤٢).