وامتحان ذلك : انك إذا أخذت لصاحب المثل نصيبه ، وهو مائتان واثنان وثلاثون ، فهو له ثم تأخذ سدس المال وهو مائتان وستون ، فألق من ذلك نصيب بنت وهو مائة وستة عشر ، فيبقى مائة وأربعة وأربعون ، فهذا هو التكملة الاولى. ثم تأخذ خمس المال وذلك ثلثمائة واثني عشر ، فألق منه نصيب الام ، وهو مائة وأربعة وسبعون ، فتبقى مائة وثمانية وثلاثون فهو التكملة الثانية.
ثم اجمع ذلك كله ، اعني الوصايا الثلاث ، فيكون مجموعها خمسمائة وأربعة عشر ، فألق ذلك من الثلث ، وهو خمسمائة وعشرون ، فأعط من ذلك ثلثه
______________________________________________________
جزءا من شيء ، فاضرب جميع ما معك من الأنصباء ـ وهي سبعة عشر وثلث ـ في مخرج المال ـ وهو تسعون ـ يبلغ ألفا وخمسمائة وستين نصيبا ، إذا قسّمتها على سبعة عشر وثلث ، معادل ثمانية وخمسين جزءا من تسعين جزءا من شيء خرج تسعون.
فإذا بسطتها أجزاء كانت خمسة آلاف ومائتين وعشرين ، فإذا قسّمتها على تسعين خرج ثمانية وخمسون ، فيكون حينئذ ثمانية وخمسين كما ذكره المصنف ، فاقلب وحوّل ، بأن تجعل الشيء ـ وهو مجموع المال ـ ألفا وخمسمائة وستين ، والنصيب ثمانية وخمسين.
قوله : ( وامتحان ذلك أنك إذا أخذت لصاحب المثل نصيبه ـ وهو مائتان واثنان وثلاثون ـ فهو له ، ثم تأخذ سدس المال ـ وهو مائتان وستون ـ فألق من ذلك نصيب بنت ـ وهو مائة وستة عشر ـ فيبقى مائة وأربعة وأربعون ، فهذا هو التكملة الاولى ، ثم تأخذ خمس المال ـ وذلك ثلاثمائة واثنا عشر ـ فألق منه نصيب الأم ـ وهو مائة وأربعة وسبعون ـ فيبقى مائة وثمانية وثلاثون ، فهو التكملة الثانية ، ثم اجمع ذلك كله ـ أعني الوصايا الثلاث ـ فيكون مجموعها خمسمائة وأربعة عشر ، فألق ذلك من الثلث ـ وهو خمسمائة