الفصل الثالث
في التفويض
______________________________________________________
قوله : ( الفصل الثالث : في التفويض ).
وفرغ من تسويده مؤلفه الفقير إلى الله تعالى علي بن عبد العالي ، بالمشهد المقدس الغروي على مشرفه الصلاة والسلام منتصف النهار من يوم السبت تقريبا الثامن عشر شهر جمادى الاولى من سنة خمس وثلاثين وتسعمائة ، حامدا لله تعالى على آلائه مصليا على رسوله محمد وآله ، مسلّما (١).
* * *
__________________
(١) في النسخة الحجرية : قد فرغ من كتابة هذا الكتاب المستطاب أقل الكتّاب الطلاّب حسن ابن عبد الله في السنة الثانية من العشر الثامن من المائة الثالثة من الألف الثاني على مهاجرها ألف ألف تحية وألف وألف ثناء.
وفي نسخة ض : هذا آخر ما وجد من كلامه قدسسره ، وفرغ من كتابته الفقير إلى الله الغني عبد الله بن علي بن سيف الصيمري في صبح اليوم الثاني عشر من شهر عاشوراء من شهور سنة خمس وخمسين وتسعمائة هجرية قمرية على مشرفها أفضل الصلوات وأكمل التسليمات في بلدة الجزائر المحروسة ، فرحم الله من ترحم عليه ودعا له بالمغفرة ، والحمد لله أولا وآخرا.
وفي نسخة ش : تحريرا في ثامن عشر شهر الله المبارك ذي الحجة الحرام أفاض الله أنواره لسنة احدى وتسعين وتسعمائة على يد الفقير إلى الله الغني بالله الداعي إلى دين الله غياث الدين محمود بن محمد بن عبد الخالق بن غياث الدين جمشيد المنجم صاحب الرصد المشهور بين الجمهور غفر الله لهم ولأسلافهم ، ولله الحمد.