وصلاة ركعتين ، وأن يقف على باب داره. ويقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله وآية الكرسي كذلك ،
______________________________________________________
عليّ بن الحسين عليهماالسلام إذا أراد الخروج إلى بعض أمواله اشترى السلامة من الله عزّ وجلّ بما تيسّر له ، ويكون ذلك إذا وضع رجليه في الركاب » (١).
قوله : ( وصلاة ركعتين ).
يدل على ذلك ما رواه ابن بابويه مرسلا عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : « ما استخلف رجل على أهله بخلافة أفضل من ركعتين يركعهما إذا أراد الخروج إلى سفر ويقول : « اللهم إني أستودعك نفسي وأهلي ومالي وذريتي ودنياي وآخرتي وأمانتي وخاتمة عملي » فما قال ذلك أحد إلاّ أعطاه الله عزّ وجلّ ما سأل » (٢).
قوله : ( وأن يقف على باب داره ، ويقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله ، وآية الكرسي كذلك ).
المستند في ذلك ما رواه الكليني في الصحيح ، عن صباح الحذّاء قال : سمعت موسى بن جعفر عليهماالسلام يقول : « لو كان الرجل منكم إذا أراد السفر قام على باب داره وتلقاء وجهه الذي يتوجه له فقرأ فاتحة الكتاب أمامه وعن يمينه وعن شماله وآية الكرسي أمامه وعن يمينه وعن شماله ثم قال : « اللهم احفظني واحفظ ما معي وسلّمني وسلّم ما معي وبلّغني وبلّغ ما معي ببلاغك الحسن » لحفظه الله وحفظ ما معه وسلّمه وسلّم ما معه وبلّغه وبلّغ ما معه » (٣).
__________________
(١) الفقيه ٢ : ١٧٦ ـ ٧٨٥ ، المحاسن : ٣٤٨ ـ ٢٥ بتفاوت يسير ، الوسائل ٨ : ٢٧٣ أبواب آداب السفر إلى الحج ب ١٥ ح ٥.
(٢) الفقيه ٢ : ١٧٧ ـ ٧٨٩ ، الوسائل ٨ : ٢٧٥ أبواب آداب السفر إلى الحج ب ١٨ ح ١.
(٣) الكافي ٤ : ٢٨٣ ـ ١ ، الوسائل ٨ : ٢٧٧ أبواب آداب السفر إلى الحج ب ١٩ ح ١.