وراكبا ، وقاعدا.
القول في الوقوف بالمشعر
والنظر في مقدمته ، وكيفيته.
______________________________________________________
الجبل » (١).
قوله : ( وراكبا ، وقاعدا ).
أقف على رواية تتضمن النهي عن ذلك ، نعم لا ريب أنه خلاف الأولى ، لاستحباب القيام. وقال بعض العامة : إن الركوب أفضل من القيام ، لما رووه من أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وقف راكبا (٢). وهو ضعيف.
قوله : ( القول في الوقوف بالمشعر والنظر في : مقدمته ، وكيفيته ).
قال الجوهري : المشاعر موضع المناسك ، والمشعر الحرام أحد المشاعر ، وكسر الميم لغة (٣). وقال أيضا : ويقال للمزدلفة جمع ، لاجتماع الناس بها (٤). وقال في القاموس : المشعر الحرام ـ وتكسر ميمه ـ المزدلفة ، وعليه بناء اليوم ، ووهم من ظنه جبلا بقرب ذلك البناء (٥). وقال أيضا : والجمع بلا لام المزدلفة (٦) ( ويقال (٧) أيضا : المزدلفة موضع بين عرفات ومنى ولأنه يتقرب [ فيها ] (٨) إلى الله تعالى ، أو لازدلاف الناس إلى منى
__________________
(١) التهذيب ٥ : ١٨٠ ـ ٦٠٤ ، الوسائل ١٠ : ١٣ أبواب إحرام الحج ب ١١ ح ٤.
(٢) كابن قدامة في المغني ٣ : ٤٣٦.
(٣) الصحاح ٢ : ٦٩٨.
(٤) الصحاح ٣ : ١١٩٨.
(٥) القاموس المحيط ٢ : ٦١.
(٦) القاموس المحيط ٣ : ١٤.
(٧) كذا والأنسب : وقال. لأنه موجود في القاموس.
(٨) ما بين المعقوفين أثبتناه من المصدر.