وقرأ نافع وحفص : يرجع على البناء للمفعول.
(فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ) فإنّه كافيك أمرهم وناصرك عليهم. وفي تقديم الأمر بالعبادة على التوكّل تنبيه على أنّ التوكّل إنّما ينفع العابد. (وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) أنت وهم ، فيجازي ما تستحقّه. وقرأ نافع وابن عامر وحفص هنا وفي آخر النمل بالياء.
روي عن كعب الأحبار أنّه قال : خاتمة التوراة خاتمة هود.