فقال : أمهلني فواق ناقه |
|
فالنصرُ في رايتنا الخفاقه (١) |
لكنه عاد مطيعاً غاضبا |
|
منكسراً وكان فيها الغالبا |
يصيحُ قد خُدعتمُ بالحيله |
|
فلم يجد في جمعهم مثيله |
* * *
__________________
(١) عندما بلغ الخبر مالك الاشتر بالتوقف عن الزحف ، طلب مالك مهلة وجيزة جداً ، بقدر « فواق ناقة » أي وقت حلبها وهو تعبير عن قصر الفترة الزمنية التي يحتاجها لتحقيق النصر ، لكنه بعد أن علم أن حياة الإمام علي عليهالسلام في خطر توقف عن الزحف وعاد يختزن في قلبه حزناً كبيراً وحسرة أكبر وجرحاً لا يندمل ، لإنه الرسالي الذي يعرف حقيقة الأمور كما تعلمها في مدرسة الإمام علي عليهالسلام.