__________________
=
قاتلتكم على الصلاة ، والزكاة ، والحج ، وقد علمت انّكم تصلون وتزكون وتحجون ؟ ولكنِّي قاتلتكم لأتأمر عليكم وألي رقابكم ، وقد آتاني الله ذلك وأنتم كارهون ، ألا ان كل دم أصيب في هذه الفتنة مطلول ، وكل شرط شرطته فتحت قدميّ هاتين ، ولا يصلح الناس إلّا ثلاث : إخراج العطاء عند محلّه ، وإقفال الجنود لوقتها ، وغزو العدو في داره ، فإن لم تغزوهم غزوكم.
وروى أبو الفرج الإصفهاني انّه ذكر في هذه الخطبة علياً فنال منه ثمّ نال من الحسن.
قال أبو إسحاق : « وكان والله غداراً » راجع شرح نهج البلاغة ٤ / ١٦.