__________________
=
حبهم لأهل البيت عليهمالسلام ولزومهم للسمع والطاعة لهم ، وكان من جملة رجالات الشيعة الذين عبروا عن ولائهم للحسين بإخلاص وصدق « عابس بن شبيب الشاكري » حيث قال لمسلم : إني لا اُخبرك عن الناس ولا أعلم ما في نفوسهم ولا أغرك بهم ، والله إني اُحدّثك عما أنا موطّن عليه نفسي ، والله لأجيبنكم إذا دعوتم ولأقاتلن معكم عدوكم ولأضربن بسيفي دونكم حتى ألقى الله لا أريد بذلك إلا ما عند الله.
وقد تواصلت وفود الكوفة على مسلم ، فبلغ عدد المبايعين ثمانية عشر ألفاً ، وقيل أربعين ألفاً ، كما في رواية الشعبي ، فكتب إلى الحسين عليهالسلام عجل القدوم يا ابن رسول الله ، فان لك بالكوفة مائة ألف سيف فلا تتأخر.