ولستُ بالجبانِ عند الكرِ |
|
لكنني الثابتُ عند الفَرِ |
فصاحَ « عُمَرٌ » بالرجالِ ويلكُمْ |
|
أتعلمونَ منْ يردُّ سيلكُمْ |
أُولاءِ أهلُ المصرِ والبصائرِ |
|
والمسْتميتونَ ذَوو المفاخرِ |
فَلا تُبارزوهُم وحْدانا |
|
بل املأوا عليهمُ المَيدانا |
فحملَ الطغاةُ نحوَ الميمنَهْ |
|
رماحُهم بخزيهِمْ مسنَّنهْ |
فردّهمْ أهلُ الثباتِ البررَهْ |
|
وصرعوا منهمْ رجالاً فجَرَهْ |
فرجعوا بالعارِ والشتاتِ |
|
وحملوا مِنْ جانبِ الفراتِ (١) |
* * *
__________________
(١) بدأت المعركة بين جيش الضلال ، واصحاب الحسين عليهالسلام بحملات غير متكافئة بين الطرفين فاستبسل اصحاب الحسين في رد الهجوم الاموي وشتتوا الصفوف المعادية ، فأراد عمر بن سعد تجميع قواته ويحثهم على الثبات في المعركة.