ثمّ مَضى لربِّهِ سَعيدا |
|
مُضَمَّخاً مُرمَّلاً شَهيدا |
وهجمَ « الشمرُ » يريدُ الميسرَهْ |
|
لكنْ غدَتْ جموعهُم مدمّرَهْ |
وفي الصحابِ « ابنُ عميرِ الكلبي » |
|
مجَرّبٌ بطعنهِ والضربِ |
شدَّ عليه « ابنُ ثبيتِ الحضرمي » |
|
معَ « بكرِ بنِ حيّ المذمّمِ » |
فقَطعا يداً لهُ وساقا |
|
وأسرُوهُ مُحْكماً وِثاقا |
* * *
__________________
=
ومن الذين شاركوا في فتوحات بلاد فارس ، وقد ابدى عدوهُ شبث بن ربعي الأسف على قتله ، وحين سقط على الارض وبه رمق ، مشى اليه الامام الحسين عليهالسلام وحبيب بن مظاهر الاسدي فقرأ الحسين عليهالسلام الآية الكريمة : ( مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى? نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) ثم اشار مسلم لحبيب وقال : اوصيك بهذا ـ واشار الى الحسين ـ أن تموت دونه وهو مشهد يطفح بالحب والولاء والوفاء.