وحملَ « ابنُ القينِ » في الكرامِ |
|
فكشفَ « الشمرَ » عنِ الخيامِ |
وحينَ شاهدَ « ابنُ قيس عزرَهُ » |
|
الوهنَ في أصحابهِ والفَترَهْ (١) |
أرسلَ يطلبُ الرجالَ منْ « عمرِ » |
|
لما أصابَ جيشَهُ مِنَ الخورِ |
فأرسلَ « الحُصَينُ » بالرماةِ |
|
قالَ لهم : خُذوا على الفراتِ |
فعُقرِتْ في الشاطئ الخيولُ |
|
وكثُرَ القاتِلُ والمقتُولُ |
وأمرَ « ابنُ سعد » الفرسانا |
|
أن يُشعِلوا في الخيَمِ النيرانا |
فصاحتِ النساءُ والاطفالُ |
|
ودُهشتْ زينبُ والعِيالُ |
* * *
__________________
(١) كان قائد الخيالة في جيش عمر بن سعد « عزرة بن قيس » الذي أخذ يمدُّ الجيش بالرجال وسيطر على نهر الفرات ، واما عمر بن سعد فاقدم على عمل شنيع وهو اشعال النار في مخيم الحسين ليرعب النساء والاطفال.