« أنا الغلامُ الأبطحيُّ الطالبيّ |
|
منْ معشر في هاشم مِنْ غالبِ |
ونحنُ حقاً سادةُ الذوائبِ |
|
هذا حسينٌ أطيبُ الأطايبِ » |
وبعدَه « محمدُ بنُ مسلمِ » |
|
مُقتحماً للخصمِ ليسَ يَحْتَمي |
وقدْ أُصيبَ « الحسنُ المثنّى » |
|
وقُطعِتْ منهُ الذراعُ اليُمنى |
واستشهدَ ابنُ حيدرِ الكرارِ |
|
وهوَ « أبو بكر » فتى نزارِ |
قتلَهُ « زحرُ بنُ بدرِ النخَعِي » |
|
فصاحَ وا أخاهُ عندَ المصرعِ |
وبعدَهُ شدَّ بَنُو عقيلِ |
|
في موقف ملتهب مهُولِ |
وكانَ « عبدُ اللهِ » في المقدّمَهْ |
|
يسطّرُ العِجابَ عندَ الملحمَهْ |
حتّى هوى بطعنَةِ الأثيمِ |
|
« عثمانَ بنِ خالدِ التميمي » (١) |
* * *
__________________
(١) بعد استشهاد عبد الله بن مسلم ، خرج فتيان آل أبي طالب في حملة واحدة قاتلوا فيها قتالاً شديداً ، يحكي ملاحم بطولات أمير المؤمنين علي عليهالسلام فاستشهد منهم :
عون بن عبد الله بن جعفر الطيّار ، وأخوه محمد ، وعبد الرحمن بن عقيل ، وأخوه جعفر ، ومحمد بن مسلم بن عقيل ، ومحمد « أبو بكر » بن علي بن أبي طالب ، وعبد الله بن عقيل ، وقُطعت اليد اليمنى للحسن المثنّى ابن الإمام الحسن ولم يستشهد.