وأدخلوآ آلَ الرسول المسجدا |
|
مقيّداً متّبعاً مقيّدا |
فوقفوا بين يدي يزيدِ |
|
الفاسقِ الفاجرِ والرعديدِ |
فصرخ الإمامُ يابنَ هندِ |
|
ماذا تقولُ لو رآنا جدّي |
فضجّ أهلُ الشامِ بالبكاءِ |
|
وارتعدوا خوفاً من البلاءِ |
* * *
__________________
=
قوله تعالى : ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) وقوله تعالى : ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى ) قال الشيخ : نعم قرأت ذلك ، فقال عليهالسلام : نحن والله القربى في هذه الآيات ، ثمّ قال الإمام : أقرأت قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ).
قال : بلى ، فقال عليهالسلام نحن أهل البيت الذين خصّهم الله باية التطهير.
قال الشيخ : بالله عليك أنتم هم ؟ فقال عليهالسلام : وحق جدّنا رسول الله لنحن هم من غير شك. فوقع الشيخ على قدميه يقبلها ويقول أبرأ إلى الله ممّن قتلكم. وتاب الى الإمام مما فرط في القول معه ، وبلغ يزيد فعل الشيخ وقوله فأمر بقتله.