فانتقموا من قاتلي الحسينِ |
|
ثمّ وفوا لله كل دَينِ |
ثم أقاموا دولة فتيه |
|
قد أعقببت حكم بني أُميّه |
فأرسلت دمشق بالفرسانِ |
|
لكنّما الأشترُ في الميدانِ |
فحدثت معركةٌ في الزابِ |
|
واستعر القتلُ مع الضرابِ |
فقتل المسخ « عبيدُ اللهِ » |
|
ومعه « الحصين » ذاك اللّاهي |
وأُرسلت رؤوسهم ليثربِ |
|
ففرحت بقتلهم آلُ النبيّ |
وسجد الإمامُ وهو يشكرُ |
|
ثمّ يقول ذلك المقدرُ |
وفرحت عقائل الإمامه |
|
وابتشرت بالنصر والكرامه |
* * *