__________________
=
وقال : آذى المنصور جمعاً من العلماء والفقهاء ممن خرج عليه او افتى بالخروج عليه قتلاً وضرباً وتضييقاً منهم ابو عبد الله الصادق ، وابو حنيفة ، وابن عجلان ، ومالك بن انس.
وأخيراً قال :
وفي سنة ١٥٨ هـ امر المنصور نائب مكة بحبس سفيان الثوري وعباد بن كثير ، وتخوف الناس ان يقتلهما اذا ورد الحج ، فلم يوصله الله سالماً وكفاهما الله شره اذ عاجله داء البطن في شهر ذي الحجة وهلك فدُفن بين الحجون وبئر ميمون. تاريخ الخطباء / ٥٩ ـ ٦٢.
ومما ذكره اليعقوبي : واخذ المنصور اموال الناس عنده واستصفاها له ، وكان يقول ـ أي المنصور ـ : مَنْ قلّ ماله قلّ رجاله ومَنْ قلّ رجاله قوي عدوه عليه ومَنْ قوي عدوه عليه ذهب ملكه ومَنْ ذهب ملكه استبيح حِماه. تواريخ الخلفاء / ١٨٦.
بينما يذكر القمي : واجمالاً فقد كان المنصور رجلاً دموياً ، سفاكاً نصب للامام الصادق وولده من بعده ولجماعة الشيعة اشد العداوة ، وفي السنة العاشرة ، من حكمه دسَّ للإمام الصادق عليهالسلام السم سنة ١٤٨ هـ كما مر ذكره. التتمة في تواريخ الخلفاء / ١٨٦.