ولكن الامام الجواد ؛ وبما اوتي من عصمة وحكمة وكرامات ، استطاع ان يوجه اتباع مدرسته بالاتجاه الصحيح ، وان يرسم لهم خطوات الطريق نحو بناء قواعد المدرسة الفكرية والسياسية لأهل البيت عليهمالسلام.
وقد استعرض هذا الجزء ملامح حياة الامام الجواد عليهالسلام ، وفضائله ، ومناقبه ، واهم الاحداث والمحطات التاريخية في حياته الشريفة بالاستعانة بأهم المصادر التاريخية والادبية التي كتبت عن حياته سواء ما كان منها قديماً او حديثاً.
كما جاءت التعليقات في الهامش وافية تعكس الحياة الحافلة بالبطولة ، والبراعة ، والمعطيات الفذة للامام الجواد عليهالسلام.
وهكذا تبقى ملحمة « قوافل النور » المشروع الادبي والتاريخي الذي افتخر بانتسابي اليه وانسابه لي ، وحسبي ان قلمي لامس السطور العطرة التي تعبق بشذا الائمة الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.
والحمد لله ربِّ العالمين