__________________
=
٢ ـ وقال العلامة الشيخ « قاسم محي الدين » :
اذا رمت الشفاعة في المعادِ |
|
فلذ بحمى محمد الجوادِ |
شفيعاً للأنامٍ وخير غوثِ |
|
مغيثاً للورى يوم التنادِ |
به الاملاك قد شرفت وفيه |
|
سمت شأواً على السبع الشداد |
إمام لو دعي المقدور وافى |
|
لنا فذ حكمه سلس القيادِ |
مناقبه الثواقب ليس تحصى |
|
بها أعترف الموالي والمعادي |
بأخمصه رقي أوج المعالي |
|
وطاول عرشها سامي العمادِ |
جوادٌ ما دعي للجود إلا |
|
غدت كفاهُ تهمي كالغوادي |
فلا عجبٌ إذا نعشو إليه |
|
فساطع نوره للخلق هادي |
ومن غير الجواد ابن عليٍّ |
|
شفيع الخلق في يوم المعادِ |
له فضل يفوق الناس فيه |
|
وهل فضلٌ حكى فضل الجوادي |
٣ ـ وقال الاستاذ محمد جواد قسّام النجفي :
وإن أنس لا أنسى الجواد محمداً |
|
أبا جعفر من فيض أنمله بحر |
معاجزه كالنجم لاحت منيرة |
|
فليس لها فكر وليس لها حصر |
أقرً بها الحسّاد بالرغم منهم |
|
فسل عنها يحيى حين حلَّ به الحصر |
لقد أشخصوه عن مدينة جدّه |
|
لبغداد قهراً عندما دُبّر الامر |
ودسّوا له سمّاً على يد زوجةٍ |
|
بها من أبيها كامن ذلك الغدر |
فظلَّ يعاني السمًّ في الدارِ وحده |
|
ثلاثة أيامٍ آما علمت فهرُ |
٤ ـ قال آخر :
لُذ إن دهتك الرزايا |
|
والدهر عيشك نكّد |
بكاظم الغيظ موسى |
|
وبالجواد محمد |
=