حركته ومشاريعه ، ولم تغفل « قوافل النور » استعراض أهم تلامذته والرواة عنه ، فقد توقفت عند ثلة مباركة من خيرة الفقهاء والمحدثين الذين حملوا تراث الامامة وعبروا به الى الاجيال زاداً طيباً وقبسات من ضياء.
وأخيراً توقفت الملحمة بألم وحسرة عند الحادثة المفجعة التي جرحت قلوب المسلمين عموماً ، وقلوب شيعة اهل البيت عليهمالسلام على وجه الخصوص ، ألا وهي حادثة الاعتداء الآثم بتفجير مرقده الشريف وقبته الذهبية المباركة من قبل شذاذ الآفاق ، من التكفيريين ، وبقايا فلول حزب البعث الكافر.
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لخدمة مدرسة أهل البيت عليهمالسلام ويجعلنا من المتمسكين بهدى الامام الهادي والمدافعين عن خطه ونهجه انه سميع مجيب.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.