__________________
=
سألتموني عن التوحيد وهذا معزول ، الله واحد أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ، خالق وليس بمخلوق ، يخلق ما يشاء من الاجسام وهو ليس بجسم ، ويصوّر وهو ليس بصورة. أصول الكافي : ١ / ١٠٣.
موقفه عليهالسلام من القلقين في إمامته من ضعاف شيعته :
عن أحمد بن محمد بن مطهر قال : .. كتب يسأله بعض اصحابه عمّن وقف على إمامة جده موسى بن جعفر عليهالسلام هل أتولاهم أم أتبرأ منهم ؟ فكتب عليهالسلام له : لا تتولهم ، ولا تعد مرضاهم ، ولا تشهد جنائزهم ، ولا تصل على أحدٍ منهم أبداً ، فأن مَن جحد إماماً من الله أو ازاد إماماً ليست إمامته من الله كان كمَن قال : إنَّ الله ثالث ثلاثة ، ان الجاحد أمر آخرنا جاحد أمر أولنا والزائد فينا كالناقص. كشف الغمة ٢ / ٩٣٣.
وكتب إليه بعض شيعته يعرّفه اختلاف شيعته ، ويريد رأيه فكتب عليهالسلام إليه : الناس على طبقات : المستبصر على سبيل نجاة ، مستمسك بالحق ، متعلق بفرع الاصل ، غير شاكٍّ ولا مرتاب ، لا يجد عنّي ملجأ ، وطبقة لم تأخذ الحق من أهله فهم كراكب البحر يموج عند موجه ، ويسكن عند سكونه ، وطبقة إستحوذ عليهم الشيطان شأنهم الردّ على أهل الحق ، ودفع بالباطل حسداً من عند أنفسهم ، فدَع مَن ذهب يميناً وشمالاً ، فأن الراعي إذا أراد أن يجمع غنمه جمعها بأهون سعي. تحف العقول / ٣٦١.