ويرجع المغصوب من حقوقهم |
|
ويخذل السادر في عقوقهم |
يُعلُّم الناس الهدى والذكرى |
|
وينصر الحق صُراحاً جهرا |
حتى يقال قد عرفنا الدينا |
|
منه نقياً واضحاً مبينا |
يزيل اعلام الطغاة الفجره |
|
ويرفع المستضعفين البرره |
يدعو أنا ( بقية الله ) لكم |
|
انا الذي بشّر بي نبيكم |
( نريد أن نمنّ ) بي قد نزلت |
|
تلك عهودٌ في الكتاب فصّلت |
وفي الزبور والاناجيل وفي |
|
توراة موسى والكتاب الاشرفِ |
بأن آخر الزمان يأتي |
|
من يُصلح الامر وفيه يُفتي |
في ليلة او ليلتين يستوي |
|
أمرٌ بكفِّ الهاشمي العلوي |
هذا الذي جاءت به الاخبارُ |
|
ونقلتهُ في الأُلى الاخيارُ |
وبعده لله أمرٌ صائرُ |
|
فهو العظيمُ والالهُ القادرُ |
يفعل ما شاء بلا منازع |
|
بحكمهِ يعملُ دونَ مانعِ |
وخلقهُ مُلكٌ له عبيدُ |
|
وهو الرحيم الحق والودودُ (١) |
__________________
(١) إن قضية ظهور الامام المهدي عليهالسلام سرٌ لا يعلمه أحد إلّا الله سبحانه ، وأن أمر خروجه منوط بأذن الله سبحانه وحكمته وعلمه وتقديره.
وعلى هذا الاساس لا يمكن الاعتماد على أيّ خبرٍ ورد في هذا الشأن إلّا من جهة المعصوم عليهالسلام بحيث يكون هذا الحديث أو الخبر محكوم بصحة السند ووفق قوانين الجرح والتعديل ، وعلى ضوء هذا لا يمكن إبداء أي رأي حول أمرٍ هو من أنباء الغيب كقضية المهدي عليهالسلام وظهوره إلّا من جهة المعصوم عليهالسلام وسوف نقوم بذكر جملة من هذه الاحاديث المتواترة والتي تلتزم بالشرط والضوابط التي اعتمدها المؤرخون في تقييم الرواية ، وعلى الاجمال يمكن ذكر جملة نقاط وتعليقات تخصّ ظهور الامام المهدي عليهالسلام وكما يلي :
ـ إنّ عملية ظهوره عليهالسلام
منوطة بتوفّر أسبابها ومنها القيادة الحكيمة الكامنة فيه عليهالسلام والدستور السامي الذي يسير وفق نهجه ، ولا شك هو القرآن الكريم إضافةً الى الشعار
=