بحار المعاني والمعالي وإن طمت |
|
لدى لجة تفنى وعن هوله تني (١) |
محمد المحمود في كل موطن |
|
أبو القاسم المختار من خير معدن |
نبيّ إذا أبصرت غرة وجهه |
|
تيقنت أن العز عز المهيمن |
لك الله من بدر إذا الشمس قابلت |
|
محيّاه قالت إن ذا طالع سني |
وله : [الكامل]
كل القلوب مطيعة لك في الهوى |
|
جانب فديتك من تشاء ووال |
الحسن وال ، والقلوب رعية |
|
وعلى الرعية أن تطيع الوالي |
وقال أيضا : [الطويل]
ألا أيها الباكي على ما يفوته |
|
من الحظ في الدنيا جهلت وما تدري |
على فوت حظ من جوار محمد |
|
حقيق بأن تبكي إلى آخر العمر |
ستدري إذا قمنا وقد رفع اللوا |
|
وأحمدها دينا إلى موقف الحشر (٢) |
من الفائز المغبوط في يوم حشره |
|
أجار النبي المصطفى أم أخو الوفر (٣) |
وله : [الطويل]
فررت من الدنيا إلى ساكن الحمى |
|
فرار محبّ لائذ بحبيب |
لجأت إلى هذا الجناب ، وإنما |
|
لجأت إلى سامي العماد رحيب (٤) |
وناديت مولاي الذي عنده الغنى |
|
نداء عليل في الزمان غريب |
أمولاي إني قد أتيتك لائذا |
|
وأنت طبيبي يا أجلّ طبيب |
فقال لك البشرى ظفرت من الرضا |
|
بأوفر حظ مجزل ونصيب |
تناومت في أطلال ليل شبيبتي |
|
فأدركني بالفجر صبح مشيبي (٥) |
وقال أبو بكر الزبيدي اللغوي : [السريع]
__________________
(١) في ب ، ه «بحار المعالي والمعاني».
(٢) في ه «وأجهدها دنيا إلى موقف الحشر».
(٣) في ب ، ه «وفي يوم عرضه».
(٤) سامي العماد : مرتفعه. والعماد : في الأصل العمود وسط الخيمة وهو أطول الأعمدة وأقواها.
(٥) تناوم : تظاهر بالنوم.