وقال أبو عبد الله محمد بن أبي خالص الرندي : [الكامل]
يا شادنا برز العذار بخدّه |
|
وازداد حسنا ، ليته لم يبرز |
الآن أعلم حين جدّ بي الهوى |
|
كم بين مختصر وبين مطرّز |
وقال أبو الحسين عبد الملك بن مفوّز المعافري : [الكامل]
ومعذّر من خدّه ورقيبه |
|
شغلان حلّا عقد كلّ عزيمة |
خدّ وخبّ عيل صبري منهما |
|
هذا بنمنمة وذا بنميمة |
وقال أبو الوليد بن زيدون فيمن أصابه جدريّ (١) : [الخفيف]
قال لي اعتلّ من هويت ، حسود |
|
قلت : أنت العليل ويحك لا هو |
ما الذي قد أنكرت من بثرات |
|
ضاعفت حسنه وزانت حلاه (٢) |
جسمه في الصفاء والرقّة الما |
|
ء فلا غرو أن حباب علاه |
وقال الهيثم : [الكامل]
قالوا : به جرب فقلت لهم قفوا |
|
تلك الندوب مواقع الأبصار |
هو روضة والقدّ غصن ناعم |
|
أرأيتم غصنا بلا نوّار |
وقال أبو بكر محمد بن عياض القرطبي (٣) في مخضوبة الأنامل : [الكامل]
وعلقتها فتّانة أعطافها |
|
تزري بغصن البانة الميّاد |
من للغزالة والغزال بحسنها |
|
في الخدّ أو في العين أو في الهادي |
خضبت أناملها السواد وقلّما |
|
أبصرت أقلاما بغير مداد |
وقال أبو الحسين النفزي : [المجزوء الخفيف]
بدا يوسفا وشدا معبدا |
|
فللعين ما تشتهي والأذن |
كأنّ بأعلاه قمريّة |
|
تغرّد من قدّه في غصن (٤) |
__________________
(١) انظر ديوان ابن زيدون ص ١٢٤.
(٢) في ه : «ما الذي أنكرته من بثرات». وفي ب : «وما الذي نكرت».
(٣) انظر ترجمته في التكملة ص ٥١٥.
(٤) القمري : ضرب من الحمام مطوّق ، حسن الصوت.