فله في ذاك الثواب من اللّ |
|
ه ومنا الثناء دون نهايه |
دام في رفعة وعزّ وسعد |
|
وأمان ومكنة وحمايه |
ما تولى جيش الظلام هزيما |
|
وعلت للصباح في الأفق رايه |
ولابن الأبار ترجمة واسعة ذكرتها في «أزهار الرياض ، في أخبار عياض ، وما يناسبها ممّا يحصل به للنفس ارتياح وللعقل ارتياض» فلتراجع فيه.
وأمّا التجاني أبو عبد الله هذا المذكور فقد وصفه قريبه أبو الفضل محمد حفيد عمّه في كتابه «الحلى التيجانية ، والحلل التجانية» ؛ قال ابن رشيد : وجمعه باسمنا حفظه الله تعالى وشكره ، وقال في موضع آخر : إنه باسمه واسم صاحبه الوزير ابن الحكيم ، رحمهما الله تعالى! انتهى.
وقال ابن مفوّز أبو الحسين : [مجزوء الرجز]
إذا عرتك عيلة |
|
يعجز عنها ما تجد |
فلتقتصد فإنه |
|
ما عال قطّ مقتصد (١) |
وقال [أيضا] : [مجزوء الخفيف]
حاز دنياه كلّها |
|
محرزا أكبر المنن |
من حوى قوت يومه |
|
آمنا سالم البدن |
وقال [مجزوء الرجز]
أعن أخاك في الذي |
|
يأمله ويرتجيه |
فالله في عون الفتى |
|
ما كان في عون أخيه |
وقال : [مجزوء الرجز]
أنفس ما أودعته |
|
قلبك ذكرى موقظه |
وخير ما أتلفته |
|
مال أفاد موعظه |
وقال أبو البركات القميحي : أنشدنا أبو العباس بن مكنون ، وقد رأى اهتزاز الثمار وتمايلها ، مرتجلا : [الرجز]
__________________
(١) عال : افتقر.