إذا في مجلس ذكروا عليّا |
|
وشبليه وفاطمة الزّكيّة |
يقال تجاوزوا يا قوم هذا |
|
فهذا من حديث الرافضيّه |
هربت من المهيمن من أناس |
|
يرون الرّفض حبّ الفاطميّه |
على آل الرسول صلاة ربي |
|
ولعنته لتلك الجاهليه |
وقال يرثي الحسين عليهالسلام من قصيدة :
تأوّب همّي والفؤاد كئيب |
|
وأرّق نومي والرقاد غريب |
ومما نفى همّي وشيّب لمّتي |
|
تصاريف أيام ، لهنّ خطوب |
فمن مبلغ عني الحسين رسالة |
|
وإن كرهتها أنفس وقلوب |
يصلىّ على المبعوث من آل هاشم |
|
ويغزى بنوه ، إنّ ذا لعجيب |
لئن كان ذنبي حبّ آل محمّد |
|
فذلك ذنب لست عنه أتوب |
هم شفعائي يوم حشري وموقفي |
|
إذا ما بدت للناظرين خطوب |
وقال رحمهالله :
لقد كتموا آثار آل محمّد |
|
محبّيهم خوفا ، وأعداؤهم بغضا |
فأبرز من بين الفريقين نبذة |
|
بها ملأ الله السموات والأرضا |
وقال الشيخ أبو بكر بن عربي :
رأيت ولائي آل طه فريضة |
|
على رغم أهل البعد يورثني القربا |
فما طلب المبعوث أجرا على الهدى |
|
بتبليغه ، إلا المودة في القربى |
وقال أحدهم في موالاة أهل البيت عليهمالسلام ومعاداة أعدائهم :
يا بني الزهراء والنور الّذي |
|
ظنّ موسى أنه نار قبس |
لا أوالي الدهر من عاداكم |
|
إنه آخر آي من (عبس) |
يشير بذلك إلى قوله تعالى : (أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ) (٤٢) [عبس : ٤٢].