.........................................
____________________________________
ونشهد أنّك رسول الله سيّد النبيّين ، وأنّ علي بن أبي طالب سيّد الوصيين ، اُخذت على ذلك مواثيقنا لكما بالشهادة.
فقال الرجل : أحييت قلبي وفرّجت عنّي يا أمير المؤمنين (١).
وما تكاملت النبوّة لنبي في الأظلّة حتّى عرضت عليه ولاية محمّد وآل محمّد ، فأقرّوا بطاعتهم وولايتهم ، كما في حديث حذيفة بن أسد الغفاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
«ما تكاملت النبوّة لنبي في الأظلّة حتّى عرضت عليه ولايتي وولاية أهل بيتي ومُثّلوا له ، فأقرّوا بطاعتهم وولايتهم» (٢).
واعلم أنّ في نسخة الزيارة (٣) بعد قوله هذا ، زيادة قوله : «وآل يس» ويس هو رسول الله صلى الله عليه وآله وآل محمّد آل يس عليهم السلام.
وقد خصّهم الله بالسلام في سورة الصافات (٤) التي سُلّم فيها على الأنبياء دون آلهم ، إلاّ آل يس كما تلاحظه في أحاديثنا المروية عن أئمّتنا الطاهرين سلام الله عليهم مثل حديث سليم بن قيس عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
«أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله إسمه ياسين ، ونحن الذين قال الله : (سَلَامٌ عَلَىٰ إِلْ يَاسِينَ)» (٥).
وفي المجمع (٦) قال ابن عبّاس : آل يس آل محمّد صلى الله عليه وآله ، وهو قراءة ابن عامر ونافع ورويس عن يعقوب.
__________________
(١) بحار الأنوار : ج ٢٦ ص ٢٨٥ ح ٤٥.
(٢) المعالم الزلفى : ص ٣٠٣ ب ٢٦ ح ٦.
(٣) في البلد الأمين ، ومستدرك الوسائل.
(٤) سورة الصافات : الآية ١٣٠.
(٥) بحار الأنوار : ج ٢٣ ص ١٦٨ ب ٨ ح ٢.
(٦) مجمع البيان : ج ٨ ص ٤٥٦ و ٤٥٧.