.........................................
____________________________________
وقد فُسّر هذا العهد بالإمامة من قِبَل الخاصّة والعامّة كما أفاده شيخ الطائفة قدس سره (١).
فالحقّ المحقّق هو رشادة خصوص من اتّفق الفريقان في أحاديثهم المتواترة على أنّه مع الحقّ والحقّ معه يدور الحقّ معه حيثما دار ، ولن يفترقا إلى يوم القرار ، كما تلاحظه في أحاديث الخاصّة في (١٠) طرق ، وأحاديث العامّة في (١٥) طريقاً (٢).
ثبّتنا الله على ولاية الأئمّة الراشدين ، والبراءة من أعدائهم المعاندين.
__________________
(١) تفسير التبيان : ج ١ ص ٤٤٨.
(٢) غاية المرام : ص ٥٣٩ ، بحار الأنوار : ج ٣٨ ص ٢٦ ب ٥٧ الأحاديث ، إحقاق الحقّ : ج ٤ ص ٢٧ ، وج ٩ ص ٤٧٩.