.........................................
____________________________________
خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ) (١).
ومعرفة الشهور : المحرّم ـ لا يكون ديناً قيّماً ، لأنّ اليهود والنصارى والمجوس وسائر الملل والناس جميعاً من المنافقين والمخالفين يعرفون هذه الشهور ويعدّونها بأسمائهم. وإنّما هم الأئمّة عليهم السلام القوّامون بدين الله ، والحرم منها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الذي اشتقّ الله تعالى له إسماً من إسمه العلي ، كما اشتقّ لرسول الله صلى الله عليه وآله إسماً من إسمه المحمود ، وثلاثة من ولده أسماؤهم علي : علي بن الحسين ، وعلي بن موسى ، وعلي بن محمّد ، فصار لهذا الإسم المشتقّ من اسم الله تعالى حرمة به» (٢).
__________________
(١) سورة التوبة : الآية ٣٦.
(٢) بحار الأنوار : ج ٣٦ ص ٣٩٣ ب ٢٥ ح ٩.