.........................................
____________________________________
ورواه العامّة أيضاً كالحاكم الحسكاني (١).
ولا غرو ولا عجب في شهادتهم على الخلق بعد أن كانوا حجج الله على خلقه ، وسادة بريّته ، وبعد أن كانوا حججاً صدّيقين وصادقين ومسدّدين ، وبعد عرض أعمال العباد عليهم (٢) ، بل بعد مشاهدتهم لها في عمود النور (٣) ، فيشهدون عليها في المحكمة الإلهية العادلة ، شهادة الصدق على هذا الخلق.
وفي نسخة الكفعمي بعد هذه الفقرة : «وأسباباً إليه».
__________________
(١) شواهد التنزيل : ج ١ ص ٩٢.
(٢) بحار الأنوار : ج ٢٣ ص ٣٣٣ ب ٢٠ الأحاديث ، والكافي : ج ١ ص ٢١٩ الأحاديث.
(٣) بحار الأنوار : ج ٢٥ ص ١٣٢ ب ٨ الأحاديث.