.........................................
____________________________________
وقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وقد أكمل لكم الدين ، وبيّن لكم سبيل المخرج ، فلم يترك لجاهل حجّة ، فمن جهل أو تجاهل أو أنكر أو نسي أو تناسى فعلى الله حسابه ، والله من وراء حوائجكم ، وأستودعكم الله ، والسلام عليكم». فسألت ابا جعفر عليه السلام ممّن أتاهم التعزية؟
فقال : «من الله تبارك وتعالى» (١).
وفي نسخة الكفعمي هنا «عصمكم الله من الذنوب ، وبرّأكم من العيوب ، وائتمنكم على الغيوب وجنّبكم الآفات ، ووقاكم من السيّئات ، وطهّركم من الدنس والزيغ ، ونزّهكم من الزلل والخطأ ، وأذهب عنكم الرجس وطهّركم تطهيراً ، وآمنكم من الفتن ، واسترعاكم الأنام ، وعرّفكم الأسباب وأورثكم الكتاب ، وأعطاكم المقاليد ، وسخّر لكم ما خلق».
__________________
(١) الكافي : ج ١ ص ٤٤٥ ح ١٩.