.........................................
____________________________________
ومن تلك الاُصول اختيرت أحاديث الكتب الأربعة الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار بأحاديثها الوفيرة (١).
مضافاً إلى كتاب مدينة العلم المشتمل على أحاديث كثيرة ، وهو أكبر من الفقيه (٢).
بالإضافة إلى كتب الحديث الاُخرى المحرّرة بعدها ، مثل :
بحار الأنوار ، وعوالم العلوم ، والوسائل ، والمستدرك ، والوافي ، وجامع الأحكام وغيرها ، ممّا هي دلائل حيّة وشواهد صادقة على أنّ أهل البيت عليهم السلام هم الذين نشروا الشرائع الإلهية والأحكام الربّانية.
وفي نسخة الكفعمي بدل هذه الفقرة : «وشرّعتم أحكامه».
__________________
(١) تأسيس الشيعة : ص ٢٨٨ ، ولنا تفصيل بيان لذلك في الفوائد الرجالية : ص ٢٨.
(٢) الفهرست : ص ١٨٥.