.........................................
____________________________________
٤ ـ حديث الشيخ الذي كان يحبّ أهل البيت عليهم السلام ويبغض أعدائهم ، صرّح فيه الإمام السجّاد عليه السلام بقوله : «إن تمّت ترد على رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ويثلج قلبك ، ويبرد فؤادك ، وتقرّ عينك ، وتستقبل بالروح والريحان ، مع الكرام الكاتبين» (١).
وهذا مضافاً إلى أنّ ملازمة أهل البيت عليهم السلام هي السعادة العظمى التي توجب التفضّل منهم بملازمتهم لنا أيضاً وعدم مفارقتهم إيّانا ، كما في حديث إبراهيم بن أبي محمود ، عن الإمام الرضا عليه السلام : «من لزمنا لزمناه» (٢).
والتوقيع الشريف الصادر من الإمام الحجّة عليه السلام للشيخ المفيد جاء فيه : «إنّا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكركم ، ولو لا ذلك لنزل بكم اللأواء ، وإصطلمكم الأعداء ...» (٣).
__________________
(١) روضة الكافي : ج ٨ ص ٧٦ ح ٣٠.
(٢) بحار الأنوار : ج ٢ ص ١١٥ ب ١٦ ح ١١.
(٣) الإحتجاج : ج ٢ ص ٣٢٢.