.........................................
____________________________________
فقال : «يا سماعة إلينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم ، فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله عزّ وجلّ حتّمنا على الله في تركه لنا فأجابنا إلى ذلك ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم وأجابوا إلى ذلك وعوّضهم الله عزّ وجلّ» (١).
٣ ـ حديث داود بن سليمان ، عن الإمام الرضا عليه السلام ، عن آبائه الكرام عليهم السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : «إذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا ، فمن كانت مظلمته فيما بينه وبين الله عزّ وجلّ حكمنا فيها فأجابنا ، ومن كانت مظلمته فيما.
بينه وبين الناس استوهبناها فوهبت لنا ، ومن كانت مظلمته بينه وبيننا كنّا أحقّ ممّن عفى وصفح» (٢).
٤ ـ حديث عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : «إذا كان يوم القيامة وكّلنا الله بحساب شيعتنا ، فما كان لله سألنا الله أن يهبه لنا فهو لهم ، وما كان لنا فهو لهم ، ثمّ قرأ أبو عبد الله عليه السلام : (إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم)» (٣).
٥ ـ حديث زيد الشحّام ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي : «يا زيد جدّد التوبة واحدث عبادة.
قال : قلت : نعيت إليّ نفسي؟
قال : فقال لي : يا زيد ما عندنا لك خير وأنت من شيعتنا ، إلينا الصراط وإلينا الميزان وغلينا حساب شيعتنا ، والله لأنّا لكم أرحم من أحدكم بنفسه.
يازيد كأنّي أنظر إليك في درجتك من الجنّة ورفيقك فيها الحارث بن المغيرة النصري» (٤).
__________________
(١) الكافي : ج ٨ ص ١٦٢ ح ١٦٧.
(٢) عيون الأخبار : ج ٢ ص ٥٧ ح ٢١٣.
(٣) أمالي الشيخ الطوسي : ص ٤٠٦ ح ٩١١.
(٤) رجال الكشّي : ص ٢٨٦.