الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل [ ج ٣ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل [ ج ٣ ]

الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقلالإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل

الإلهيّات على هدى الكتاب والسنّة والعقل [ ج ٣ ]

تحمیل

شارك

أسئلة حول الخاتمية

السؤال الثاني

لماذا حرمت الأمة من الإطلاع على الغيب ؟

إنّ الشريعة الإسلامية ، وإن كانت أكمل الشرائع ، والخَلَفُ من الأُمّة ، قادر على حفظ تراثه الديني ، أو أنّ العترة الطاهرة تقوم بمهمة التبليغ ، ولأجل ذلك أُوصد باب النبوة التشريعية والتبليغية ، إلّا أنّ إيصادها على الإطلاق يستلزم انقطاع الفتوحات الباطنية عن طريق النبي المبعوث .

وذلك ، لأنّ انقطاع النبوة بمعنى انقطاع أخبار السماء عن أهل الأرض ، وانقطاع الإطلاع على الغُيُوب ، وهذا خسران للأُمة ، مع أنّه كان مفتوحاً في وجه الأُمم السالفة ، فهل معنى ذلك أنّ الأُمّة الإسلامية أقلُّ جدارة منها ، واستحقاقاً لها ؟ .

وحاصل السؤال أنّ إيصاد باب النبوة ، لأجل كمال الشريعة واستغناء الأُمّة عن نبي مبلغ ، وإن كان أمراً لازماً ، غير أنّ سدّ بابِ النبوة يستلزم سدّ باب الفيوض المعنوية ، والمكاشفات الغيبية ، والمشاهدات الروحية التي تصل إلى الأُمّة عن طريق نبيّها ؛ فرفعُ النبوة وختمها ، يستلزم ذلك الحرمان .

الجواب :

إنّ سدّ باب النبوة لا يستتبع إلّا سدّ باب الوحي في مجال تشريع الحكم ، أو في مجال تبليغ الشريعة السابقة .

left