مع المؤمنين (١)(إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ)(٢) : الإيمان ؛ وقوله تعالى فى سورة البقرة : (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ)(٣) أى حيث وجدتموهم (٤).
والوجه الثّانى ؛ [ثقفوا : غلبوا ؛ قوله تعالى](٥) : (إِنْ يَثْقَفُوكُمْ) أى : يغلبوكم (٦)» (يَكُونُوا لَكُمْ أَعْداءً)(٧) فى القتل.
والوجه الثّالث ؛ ثقف أى : أسر ؛ قوله تعالى فى سورة الأنفال : (فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ) يعنى : بنى قريظة (فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ)(٨) يعنى : من وراءهم.
* * *
__________________
(١) فى ل : «أى الجزية أينما وجدوا».
(٢) الآية رقم ١١٢. فى ل : «أى لا يقدرون أن يقوموا مع المؤمنين إلا بحبل من الله ، وحبل الإيمان ...».
(٣) الآية رقم ١٩١.
(٤) فى (غريب القرآن للسجستانى : ٩٢) «أى : ظفرتم بهم.» ونحوه فى (مختصر من تفسير الطبرى ١ : ٦١).
(٥) ما بين الحاصرتين إضافة يقتضيها السياق.
(٦) فى ص : «يغلب عليكم» والإثبات عن ل وم. وفى (غريب القرآن للسجستانى : ٣٥٥) «يظفروا بكم».
(٧) سورة الممتحنة / ٢.
(٨) الآية رقم ٥٧. فى (تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٧٩ ـ ١٨٠) «أى تظفر بهم. (فشرّد بهم من خلفهم) أى : افعل بهم فعلا من العقوبة والتنكيل يتفرق بهم من وراءهم من أعدائك» وبنحوه فى (غريب القرآن للسجستانى : ٧١).