لِلْمُتَّقِينَ)(١) ؛ وكقوله تعالى فى سورة آل عمران : (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ)(٢) ، ونظائرها كثير (٣).
والوجه الرّابع ؛ الجنّة ـ بكسر الجيم ـ يعنى : الجنّ ؛ قوله تعالى فى سورة «الم تنزيل السّجدة» (٤) : (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ) يعنى : من الجنّ (وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)(٥). نظيره فى سورة هود (٦) ، ونحوه.
والوجه الخامس ؛ [الجنّة](٧) : الجنون ؛ [قوله تعالى](٨) : (أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ)(٩) يعنى به : الجنون (١٠).
والوجه السادس ؛ [أجنّة يعنى](١١) : الجنين ؛ قوله تعالى : (وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ)(١٢).
والوجه السّابع ؛ جنّ : أى ستر ؛ قوله تعالى فى سورة الأنعام : (فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً)(١٣).
__________________
(١) الآية رقم ٣١ ، وسورة الشعراء / ٩٠.
(٢) الآية رقم ١٣٣.
(٣) كما فى سورة البقرة / ٣٥ ، ٨٢ ، ١١١ ، ٢١٤ ، ٢٢١ ، وسورة آل عمران / ١٤٢ ، ١٨٥ ، وقد جاء لفظ الجنة فى القرآن نحو ست وستين مرة. وكلمة «الجنات» نحو تسع وستين مرة (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ١٨٠ ـ ١٨٢).
(٤) سقط من ص : والإثبات عن ل وم.
(٥) الآية رقم ١٣.
(٦) الآية رقم ١١٩ ؛ ونحوه كما فى سورة الصافات / ١٥٨ ؛ وسورة الناس / ٦.
(٧) ما بين الحاصرتين إضافة يقتضيها السياق.
(٨) ما بين الحاصرتين إضافة يقتضيها السياق.
(٩) سورة المؤمنون / ٧٠.
(١٠) فى م : «أى جنون».
(١١) ما بين الحاصرتين إضافة يقتضيها السياق.
(١٢) سورة النجم / ٣٢.
(١٣) الآية رقم ٧٦. «أى : غطى عليه وأظلم» : (غريب القرآن للسجستانى : ٩٦) و (تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ١٥٦) و (اللسان ـ مادة : ج. ن. ن) وبنحوه فى (أساس البلاغة ـ مادة : ج. ن. ن).