والوجه الثانى ؛ الحجارة : الحجر ؛ كقوله تعالى فى سورة البقرة : (وَإِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ)(١) ؛ و «(٢) كقوله تعالى فى سورة البقرة (٣)» : (اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ)(٤) ، ونحوه كثير (٥).
والوجه الثالث ؛ الحجارة : الآجرّ ، قوله تعالى فى سورة الفيل : (تَرْمِيهِمْ بِحِجارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ)(٦) يعنى : من طين (٧) ؛ مثلها فى سورة هود (٨) ؛ وفى سورة الذّاريات : (لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ طِينٍ)(٩).
* * *
__________________
(١) الآية ٧٤.
(٢) (٢ ـ ٢) سقط من ص والإثبات عن ل ، م.
(٣) (٢ ـ ٢) سقط من ص والإثبات عن ل ، م.
(٤) الآية ٦٠ ، وكذا فى سورة الأعراف / ١٦٠.
(٥) كما فى سورة الأنفال / ٣٢ ؛ وسورة الإسراء / ٥٠.
(٦) الآية الرابعة.
(٧) كما قال ابن عباس وقتادة وعكرمة ؛ على ما فى (تفسير الطبرى ٣٠ : ٢٩٩) و (تفسير القرطبى ٩ : ٨١ : ٢٠ : ١٩٨) وفى (غريب القرآن للسجستانى : ١٨٦) «سجّيل : الشديد الصّلب من الحجارة والضرب عن أبى عبيدة ... وقال غيره : السّجيل : حجارة من طين صلب شديد. وقال ابن عباس : سجيل : آجر.».
(٨) الآية ٨٢.
(٩) الآية ٣٣.