خَلْقاً)(١) يعنى : بعثا فى الآخرة ، «(٢) وقال تعالى فى سورة يس : (بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ)(٣) أى : يبعث فى الآخرة (٤)».
والوجه السابع ؛ الخلق فى الدّنيا ؛ قوله تعالى : (الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ)(٥) يعنى : افتعل خلقهما ولم يكونا شيئا ، وقال عزوجل : (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ)(٦) يعنى : خلق الخلق حين خلقهم الرّبّ فى الدّنيا.
* * *
__________________
(١) الآية ٢٧
(٢) (٢ ـ ٢) سقط من ص والإثبات عن ل
(٣) الآية ٨١.
(٤) (٢ ـ ٢) سقط من ص والإثبات عن ل
(٥) سورة الأنعام / ١ ، ٧٣ ؛ وسورة الأعراف / ٥٤ ؛ وسورة يونس / ٣ ؛ وسورة هود / ٧ ؛ وسورة إبراهيم / ٣٢ ؛ وسورة الإسراء / ٩٩ ؛ وسورة الفرقان / ٥٩ ؛ وسورة السجدة / ٤ ؛ وسورة يس / ٨١ ؛ وسورة الحديد / ٤.
(٦) سورة المؤمنون / ١٢.