والوجه السابع ؛ الرّبّانىّ : العالم الصّابر ؛ كقوله تعالى فى سورة المائدة : (وَالرَّبَّانِيُّونَ)(١) يعنى : العلماء «الصّابرين» (٢).
والوجه الثامن ؛ الرّبّ هو المالك والسّيّد ؛ قوله تعالى فى سورة يوسف : (ارْجِعْ إِلى رَبِّكَ)(٣) أى : إلى مالكك وسيّدك ؛ وكقوله تعالى : (إِنَّهُ رَبِّي)(٤) أى : سيّدى.
والوجه التاسع ؛ الرّبّ : الكبير ؛ قوله تعالى ـ فى قصّة موسى وهارون ـ فى سورة المائدة : (فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ)(٥) يعنون : كبيرك وأخاك هارون.
والوجه العاشر ؛ الرّبيب : ولد زوجة الرّجل ؛ إذا ربّى فى بيته ؛ قوله تعالى فى سورة النّساء : (وَرَبائِبُكُمُ اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسائِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَ)(٦).
* * *
__________________
(١) الآية ٤٤.
(٢) فى ص : «العلماء السير» ، وفى ل : «علماء الصبر» ، والإثبات عن م. وفى (تفسير القرطبى ٤ : ١٢٢ ، ٦ : ١٨٩) «قال المبرد : الربانيون : أرباب العلم ، واحدهم ربّان ، من قولهم. ربّه يربّه فهو ربّان ؛ إذ دبره وأصلحه ، فمعناه على هذا يدبّرون أمور الناس ويصلحونها. وقال أبو رزين : الربّانىّ : هو العالم الحكيم» ، وبنحوه فى (اللسان : مادة : ر. ب. ب) و (غريب القرآن للسجستانى : ١٥٥).
(٣) الآية ٥٠.
(٤) الآية ٢٣.
(٥) الآية ٢٤.
(٦) الآية ٢٣.