والوجه الثامن ؛ السّوء يعنى : أشرّ الدّار (١) ؛ قوله تعالى فى سورة الرّعد : (وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)(٢) يعنى : أشرّ الدّار دارهم (٣) ؛ وكقوله تعالى : (يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)(٤) يعنى : شرّ الدّار.
والوجه التاسع ؛ السّوء يعنى : الشّتم ؛ قوله تعالى فى سورة الممتحنة : (وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ)(٥) من القول ، يعنى : بالشّتم / ؛ «(٦) وكقوله تعالى : (لا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ)(٧) يعنى : بالشّتم (٨)».
والوجه العاشر ؛ السّوء بمعنى : القتل والهزيمة ؛ كقوله سبحانه فى سورة الأحزاب : (إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً)(٩) أى : قتلا وهزيمة ؛ وكقوله تعالى فى سورة آل عمران : (لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ)(١٠) يعنى : القتل والهزيمة (١١).
والوجه الحادى عشر ؛ السّوء يعنى : الضّرّ ؛ قوله تعالى فى سورة الأعراف : (وَما مَسَّنِيَ السُّوءُ)(١٢) يعنى : الضّرّ ، وقوله تعالى فى سورة النّمل : (وَيَكْشِفُ السُّوءَ)(١٣) يعنى : الضّرّ (١٤).
__________________
(١) فى ل : «الشر» وفى م : «بئس».
(٢) الآية ٢٥.
(٣) فى ل : «شر الدار أى دارهم» وفى م : «بئس دارهم» انظر (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة ٢٥٩) و (كليات أبى البقاء ٢٠٥) و (غريب القرآن للسجستانى ١٨٣) و (تفسير القرطبى ٩ : ٣١٤).
(٤) سورة غافر / ٥٢.
(٥) الآية ٢.
(٦) (٦ ـ ٦) سقط من ص والإثبات عن ل وم ، و (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة : ٢٥٩) و (كليات أبى البقاء : ٢٠٥).
(٧) سورة النساء / ١٤٨.
(٨) (٦ ـ ٦) سقط من ص والإثبات عن ل وم ، و (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة : ٢٥٩) و (كليات أبى البقاء : ٢٠٥).
(٩) الآية ١٧.
(١٠) الآية ١٧٤.
(١١) كما فى (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة : ٢٥٩) و (كليات أبى البقاء ٢٠٥) و (مختصر من تفسير الطبرى ١ : ٩٤).
(١٢) الآية ١٨٨.
(١٣) الآية ٦٢.
(١٤) كما فى (تفسير القرطبى ١٣ : ٢٢٤) و (كليات أبى البقاء ٢٠٥) وفى (توجيه القرآن للمقرئ ـ الورقة : ٢٥٩) «يعنى : المرض».