والوجه الثالث ؛ سار أى : سافر ؛ قوله تعالى فى سورة القصص : (وَسارَ بِأَهْلِهِ)(١) ؛ وكقوله تعالى : (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ)(٢) «(٣) أى : أو لم يسافروا (٤)؟» وكقوله تعالى : (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا)(٥) أى : سافروا فى الأرض ؛ ونحوه كثير (٦).
والوجه الرابع ؛ السّير : المقيل و «المبيت» (٧) ؛ قوله تعالى فى سورة سبأ : (وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا)(٨) يعنى : المقيل والمبيت (٩).
والوجه الخامس ؛ سريّا يعنى : النّهر الصّغير ؛ قوله تعالى فى سورة مريم : (قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا)(١٠) يعنى : الجدول ، وهو النّهر الصّغير (١١).
* * *
__________________
(١) الآية ٢٩.
(٢) سورة الروم / ٩ ؛ وسورة فاطر / ٤٤ ؛ وسورة غافر / ٢١.
(٣) (٣ ـ ٣) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٤) (٣ ـ ٣) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٥) سورة النمل / ٦٩ ؛ وسورة العنكبوت / ٢٠ ؛ وسورة الروم / ٤٢.
(٦) كما فى سورة آل عمران / ١٣٧ ؛ وسورة الأنعام / ١١ ؛ وسورة يوسف / ١٠٩ ؛ وسورة النحل / ٣٦ ؛ وسورة الحج / ٤٦ ؛ وسورة غافر / ٨٢ ؛ وسورة محمد / ١٠.
(٧) (٣ ـ ٣) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(٨) الآية ١٨.
(٩) فى ل : «المقبل والمدبر». وفى (تفسير القرطبى ١٤ : ٢٨٩) «أى : جعلنا بين كل قريتين نصف يوم حتى يكون المقيل فى قرية والمبيت فى قرية أخرى».
(١٠) الآية ٢٤.
(١١) كما قال ابن عباس والضحاك وسعيد بن جبير والسدى ومجاهد. (تفسير الطبرى ١٦ : ٥٤) و (تفسير القرطبى ١١ : ٩٤) وجاء هذا المعنى فى (مجاز القرآن لأبى عبيدة ٢ : ٥٢) و (فتح البارى ٦ : ٣٤٤) و (غريب القرآن للسجستانى ١٧٦) و (أساس البلاغة ـ مادة : س. ر. و).