والوجه الثالث ؛ الشّجرة يعنى : الزّيتون ؛ قوله سبحانه فى سورة المؤمنون : (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْناءَ ...)(١) الآية ؛ وكقوله تعالى : (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ)(٢) يعنى : الزّيتون.
والوجه الرابع ؛ الشجرة يعنى : الزّقّوم (٣) ؛ كقوله تعالى فى سورة الصّافّات : (إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ)(٤) ؛ وكقوله تعالى فى سورة الدّخان : (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ)(٥) ؛ وكقوله سبحانه : (وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ)(٦).
والوجه الخامس ؛ الشّجرة يعنى : النّخلة ؛ قوله تعالى فى سورة إبراهيم : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ)(٧) يعنى : النّخلة.
والوجه السّادس ؛ الشّجرة يعنى : السّمرة (٨) ؛ قوله تعالى فى سورة الفتح : (إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ)(٩).
والوجه السابع ؛ الشّجرة يعنى : القرع (١٠) وهو اليقطين ؛ «(١١) قوله تعالى فى سورة الصّافّات : (وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ)(١٢) يعنى : القرع (١٣)».
__________________
(١) الآية ٢٠.
(٢) سورة النور / ٣٥.
(٣) فى ل : «شجرة الزقوم ؛ وهى التى تخرج من أصل الجحيم».
(٤) الآية ٦٤.
(٥) الآية ٤٣.
(٦) سورة الإسراء / ٦٠. فى (غريب القرآن للسجستانى ١٩٢) و (تفسير القرطبى ١٠ : ٢٨٣) و (مختصر من تفسير الطبرى ١ : ٣٩٤) «هى شجرة الزقوم».
(٧) الآية ٢٤.
(٨) «هى شجرة الطلع» (اللسان ـ مادة : س. م. ر.).
(٩) الآية ١٨.
(١٠) فى ل : «شجرة القرع».
(١١) (١١ ـ ١١) سقط من ص والإثبات عن ل وم.
(١٢) الآية ١٤٦.
(١٣) (١١ ـ ١١) سقط من ص والإثبات عن ل وم.