فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ)(١) يقول : فلا ذنب عليه (٢) ؛ أى ذنبه مغفور.
والوجه الرابع ؛ «الإثم» (٣) : الزّنى فى السّرّ والعلانية ، قوله تعالى : ([وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ)(٤) أى الزّنى فى السّرّ والعلانية](٥).
والوجه الخامس ؛ الإثم يعنى : الخطأ ؛ قوله تعالى : (فَمَنْ خافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً)(٦) يعنى : خطأ العقوبة.
* * *
__________________
(١) الآية ٢٠٣.
(٢) كما فى (اللسان ـ مادة : أ. ث. م) وفى (تنوير المقباس ٢٢) «فلا عتب عليه بتأخيره يخرج مغفورا» وبنحوه فى (الكشاف للزمخشرى ١ : ٨٥) و (الوجوه والنواظر لابن الجوزى ـ الورقة ٤).
(٣) الإثبات عن م.
(٤) سورة الأنعام / ١٢٠.
(٥) ما بين الحاصرتين من نصّ قرآنى وغيره تصويب عن (الوجوه والنواظر لابن الجوزى ـ الورقة ٤). وأما ما جاء بالأصل المخطوط : «قوله تعالى (ولكن لا تواعدوهن سرّا) [سورة البقرة / ٢٣٥]» فهو بعيد عما يراد به هنا ، إذ هو بصدد تفسير الاثم لا «تفسير السّر» فليتأمل.
(٦) سورة البقرة / ١٨٢. يعنى عمدا أو خطأ (الوجوه والنواظر لابن الجوزى ـ الورقة ٤) وفى (تفسير الكشاف للزمخشرى ١ : ٨٦) «(جنفا) : ميلا عن الحق بالخطإ فى الوصية (أو إثما) أو تعمدا للحيف» وبنحوه فى (تنوير المقباس ١٩) ، وانظر : (اللسان ـ مادة : أ. ث. م).