(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ)(١) يعنى : أبىّ بن خلف (٢).
والوجه العشرون ؛ الإنسان يعنى : أميّة بن خلف ؛ كقوله تعالى فى سورة الفجر : (فَأَمَّا الْإِنْسانُ إِذا مَا ابْتَلاهُ)(٣) يعنى : أميّة بن خلف ؛ وكقوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرى)(٤) يعنى : أميّة بن خلف.
* * *
__________________
(١) الآية رقم ٧٧.
(٢) كما فى (تنوير المقباس ٢٧٦) و (التعريف والإعلام للسهيلى ١٠٨) و (الكشاف للزمخشرى ٢ : ٢٢٩) «وهو قول عكرمة والسّدى. وانظر (أسباب النزول للواحدى : ٣٨٥) ، و (الدر المنثور : ٢٦٩ ـ ٢٧٠) و (تفسير القرطبى ١٥ : ٥٧ ـ ٥٨).
(٣) الآية ١٥. «وقيل : أبى بن خلف» (تنوير المقباس ٣٨٨) وفى (التعريف والإعلام للسهيلى : ١٤١) «هو عتبة بن ربيعة كان السبب فى نزولها فيما ذكروا ، وإن كانت هذه صفة تعمّ». وانظر (تفسير القرطبى ٢٠ : ٥١).
(٤) سورة الفجر / ٢٣. أى : «يتعظ الكافر أبيّ بن خلف وأميّة بن خلف» (تنوير المقباس ٣٨٩) وفى (الكشاف للزمخشرى ٢ : ٤٧١) «وقيل : هو أبيّ بن خلف ...».