والوجه السادس عشر ؛ الإنسان : سعد بن أبى وقّاص ؛ قوله تعالى فى سورة لقمان : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ)(١) يعنى : سعدا.
والوجه السابع عشر ؛ الإنسان يعنى : عبد الرحمن بن أبى بكر ـ رضى الله عنهما ـ ؛ قوله تعالى فى سورة الأحقاف : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ إِحْساناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً)(٢) يعنى : عبد الرّحمن بن أبى بكر (٣).
والوجه الثامن عشر ؛ الإنسان : عتبة بن ربيعة ؛ قوله تعالى فى سورة «بنى إسرائيل» (وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى)(٤) يعنى : عتبة (٥) ؛ وكقوله تعالى فى سورة هود : (وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً)(٦).
والوجه التاسع عشر / ؛ الإنسان يعنى : أبىّ بن خلف الجمحىّ ؛ قوله تعالى فى سورة مريم : (أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ)(٧) يعنى أبىّ بن خلف ؛ وكقوله تعالى فى سورة يس :
__________________
(١) الآية ١٤. كما قال المفسرون (أسباب النزول للواحدى ١٩٥) ، (وتنوير المقباس ٢٥٥) ، وفى (الكشاف للزمخشرى ٢ : ١٧٢) «روى أنها نزلت فى سعد بن أبى وقاص وأمّه». «وهو سعد بن مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ... وأمّه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس ... وكان سعد أحد العشرة الذين سمّوا للجنة ، وأحد أصحاب الشورى ... وكانت وفاته سنة خمس وخمسين» (المعارف لابن قتيبة ٢٤١ ـ ٢٤٢).
(٢) الآية ١٥.
(٣) كما فى (تنوير المقباس ٣١٣) وفى (التعريف والإعلام للسهيلى ١١٨) «يقال : «نزلت فى عبد الرحمن بن أبى بكر قبل أن يسلم ، وقد أنكرت ذلك عائشة رضى الله عنها ...». وفى (المعارف لابن قتيبة ١١٤) «شهد يوم بدر مع المشركين ثم أسلم وحسن إسلامه ، ومات فجأة سنة ثلاث وخمسين بجبل بقرب مكة ... ، ويكنى أبا عبد الله».
(٤) الآية ٨٣ وتسمى سورة الإسراء. وفى م : «بنى إسرائيل وحم السجدة» أى سورة فصلت الآية ٥١.
(٥) فى م : «عتبة بن ربيعة». كما فى (تنوير المقباس ١٨١) ، «قيل نزلت فى الوليد بن المغيرة» (تفسير القرطبى ١٠ : ٣٢١). «عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف. [قتله] عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب [يوم بدر]». (المعارف لابن قتيبة : ١٥٥ ، ١٥٦)
(٦) الآية ٩. «الإنسان : اسم شائع للجنس فى جميع الكفّار. ويقال : إن الإنسان هنا : الوليد بن المغيرة ، وفيه نزلت. وقيل : فى عبد الله بن أميّة المخزومىّ» (تفسير القرطبى ٩ : ١٠).
(٧) الآية ٦٧. (تنوير المقباس ٩٣) ، و (تفسير القرطبى ١١ : ١٣١) «الإنسان هنا أبىّ بن خلف ، وجد عظاما بالية ففتتها بيده ، وقال : زعم محمد أنا نبعث بعد الموت ؛ قاله الكلبى ، ذكره الواحدى والثعلبى والقشيرى». وانظر : (غرائب القرآن للنيسابورى ١٦ : ٦٤).